رؤيا
رؤيا
نبذة عن الكاتبة عائشة عبد الرحمان المشهورة ببنت الشاطيء:
هي مفكرة وكاتبة مصرية، وأستاذة جامعية وباحثة، وهي أول امرأة تحاضر بالأزهر الشريف، ومن أوليات من اشتغلن بالصحافة في مصر وبالخصوص في جريدة الأهرام،ولدت في مدينة دمياط بشمال دلتا مصر في منتصف نوفمبر عام 1912 م وكان والدها مدرسا بالمعهد الدينى بدمياط، وجدها لأمها كان شيخا بالأزهر الشريف، وقد تلقت تعليمها الأولي في كتاب القرية فحفظت القرآن الكريم ثم أرادت الالتحاق بالمدرسة عندما كانت في السابعة من العمر ؛ولكن والدها رفض ذلك؛ فتلقت تعليمها بالمنزل وقد بدأ يظهر تفوقها ونبوغها في تلك المرحلة عندما كانت تتفوق على قريناتها في الامتحانات بالرغم من أنها كانت تدرس بالمنزل وقريناتها بالمدرسة.
مؤلفاتها :
أبرز مؤلفاتها هي: التفسير البياني للقرآن الكريم، والقرآن وقضايا الإنسان، وتراجم سيدات بيت النبوة، وكذا تحقيق الكثير من النصوص والوثائق والمخطوطات، ولها دراسات لغوية وأدبية وتاريخية أبرزها: نص رسالة الغفران للمعري، والخنساء الشاعرة العربية الأولى، ومقدمة في المنهج، وقيم جديدة للأدب العربي، ولها أعمال أدبية وروائية أشهرها: على الجسر.. سيرة ذاتية، سجلت فيه طرفا من سيرتها الذاتية، وكتبته بعد وفاة زوجها أمين الخولي بأسلوبها الأدبي.
لماذا اختارت لقب بنت الشاطئ ؟
كانت عائشة عبد الرحمن تحب أن تكتب مقالاتها باسم مستعار ؛ فاختارت لقب بنت الشاطئ لأنه كان ينتمى إلى حياتها الأولى على شواطئ دمياط والتي ولدت بها، وقد كانت تكتب المقالات باسم مستعار حتى توثق العلاقة بينها وبين القراء وبين مقالاتها والتي كانت تكتبها في جريدة الأهرام. توفيت سنة 1998م.
الصورة :
تمثل الصورة مشهد فتاة وهي تقرا القران في اشارة الى ارتباط الكاتبة بكتاب الله وحبها له
مصدر النص :
النص مقتطف من السيرة الذاتية على الجسر اسطورة الزمان بتصرف.
الاتجاه الادبي :
يندرج هذا النص ضمن فن السيرة الذاتية وهونوع ادبي يعتمد على سرد ووصف مراحل حياة الكاتب وما عاشه من احداث ووقائع
تركت اثارها في نفسه .
العنوان : رؤيا مفرد نكرة والرؤيا ما يراه النائم في منامه اي الحلم الذي راته الكاتبة في نومها حيث جاءها ملاك وقدم لها مصحفا جميلا.
نوعية النص : النص عبارة عن سيرة ذاتية ذات طابع ديني تندرج ضمن المجال الاسلامي.
الحدث العام :
تسرد الكاتبة جانبا من طفولتها و تحكي عن تفوقها في دراستها والرؤيا التي رات فيها ملاكا يقدم لها هدية عبارة عن مصحف في حلة جميلة مكافاة لها على حبها وتقديرها لكتاب الله.
الاحداث الفرعية :
*شعور الكاتبة بالحزن بسبب حرمانها من الالتحاق بالمدرسة رغم تفوقها على اترابها خاصة في العلوم الدينية وحفظ القران
* التحاق الكاتبة بالمدرسة بعد تدخل جدها الذي استطاع ان يقنع والدها بذلك واعجاب المدرسين بذكائها وتفوقها
* صارت حياة الكاتبة مرتبطة بالقران والدراسات الاسلامية بعد الرؤيا التي رات فيها ملاكا يسلمها هدية من السماء عبارة عن مصحف جميل..
الشخصيات :
في النص شخصيات يمكن تصنيفها الى شخصيات تنتمي الى عالم المدرسة وشخصيات تنتمي الى محيط الاسرة
شخصيات تنتمي الى عالم الاسرة
|
شخصيات تنتمي الى عالم الدراسة
|
والد الكاتبة وهو شخص محافظ متدين صارم يخاف على ابنته لهذا حرمها من الالتحاق بالمدرسة..
الجد وهو شيخ متصوف يحب العلم ويحب حفيدته كان له الفضل في التحاقها بفصول المدرسة النظامية..
الام وهي امراة مغلوب على امرها تشفق على حرمان ابنتها من الدراسة..
|
صاحبات الكاتبة وقد اصبحن تلميذات في المدرسة.
المُدَرٌسة المعجبة بالكاتبة
المفتش وهو رجل وقور منبهر بتفوق الكاتبة
السيدة زينب الحناوي وهي ناظرة المدرسة
شيوخ المعهد الديني
|
الزمان : تدور احداث النص في سنة 1920.
هناك عبارات وكلمات تدل على الزمان مثل :الخريف -الشتاء- الصبح-الاصيل - الاشهر - الليالي -اليوم الدراسي الاول- العامين التالين..
المكان : هناك عدة امكنة في النص منها على سبيل المثال : القرية - المدينة - شط النهر-مسكن الجد -الحي -المدرسة - المعهد الديني- البيت...
التركيب :
تسرد الكاتبة في هذه السيرة الذاتية جانبا من مرحلة طفولتها التي تميزت بعدة احداث مهمة ،حيث لم تلتحق بالمدرسة الا في وقت متاخر بعد الحاح جدها الذي استطاع ان يقنع والدها بضرورة متابعة دراستها لانها فتاة حباها الله الذكاء ،والهمها حب الدين وكتاب الله وحفظ القران. وسرعان ما ابدت تفوقا كبيرا في الدراسة ، مما جعلها تنال اعجاب المدرسين والمفتشين .ولعل اهم حدث عاشته الساردة وطبع حياتها ومسيرتها الدراسية، هو رؤيتها في منامها لملاك يسلمها هدية من السماء عبارة عن مصحف بهي جميل تقديرا لها على حبها لكتاب الله الذي ارتبطت حياتها به بعد ذلك ارتباطا وثيقا وصارت من كبريات العالمات في العالم الاسلامي .
Adam El Jamali
Commentaires
Enregistrer un commentaire